هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
القرآن الكريمالتسجيلأحدث الصورالرئيسيةغوغل صباح الليلدخولمركز تحميلالتسجيل

 

 نجاتك من الأخطار نعمة ... فهلا حدثتنا بها !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صباح الليل
مــــؤســـس صـــبــــاح الــلــيــل


مــــؤســـس صـــبــــاح الــلــيــل



ذكر عدد الرسائل : 495
العمر : 41
الوسام : نجاتك من الأخطار نعمة ... فهلا حدثتنا بها !! 76863660dx9
المزاج : نجاتك من الأخطار نعمة ... فهلا حدثتنا بها !! 401010
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

نجاتك من الأخطار نعمة ... فهلا حدثتنا بها !! Empty
مُساهمةموضوع: نجاتك من الأخطار نعمة ... فهلا حدثتنا بها !!   نجاتك من الأخطار نعمة ... فهلا حدثتنا بها !! I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 07, 2008 12:06 am


بسم الله الرحمن الرحيم
من حكمة الله _ عز و جل _ أنه لم يجعل حياة الفرد منا طريقا مستقيما معبدا آمنا من المهد إلى اللحد ,
بل جعلها طريقا مليئا بالمنعطفات و المطبات و المرتفعات و المنخفضات ,
طريقا يتقلب فيه الطقس بين ربيعي مشمس , و حار لا فح و بارد قارس , يتخلله نسيم عليل هادئ أو ريح عاصفة ,
و أمطار غزيرة أو قطرات ندى مداعبة .

فما بين الصبا و المشيب مرورا بالشباب , يواجه كل منا اختبارات صعبة ومشكلات جسيمة و أخطار ومحن و ابتلاءات ,
تتفاوت وتختلف في أنواعها و كمها وكيفيتها بحسب ما يقدره الله _ عز و جل _ لكل منا من بيئة يعيش فيها و وضع اقتصادي ومركز اجتماعي وحالة أسرية ,
وبحسب التقلبات القدرية التي يمر بها الإنسان .

إلا أن حياة كل منا على حده قد تتميز بطابع خاص يغلب عليها من أولها إلى آخرها ويميزها عن غيرها ;

فقد يعيش المرء منا حياة هادئة في أغلبها , ربيعية مشمسة قد تمر بها رياح هادئة أو قطرات ندى مداعبة على فترات متباعدة ,
و قد تكون حياة حارة لافحة من من الصبا حتى المشيب يتخللها فترات قصيرة من الإستقرار و الإستمتاع بنسيم عليل سرعات ما تقتله شمس المحن الحارقة ,

و قد تكو حياة صاخبة دسمة ترى فيها فصول السنة في كل يوم , فما تلبث أن تستقر حتى تعصف بها ريح محنة ثم تهدأ ثم تهطل أمطار خطر غزيرة وهكذا حتى النهاية.

و من رحمة الله _ عز و جل _ أن جعل الزاد الذي يبلغنا نهاية الطريق بسلام وأمان واحد لا يختلف في جميع هذه الطرق المتباينة ,

أمرنا أن نحمله في قلوبنا , و هو زاد عجيب ,
كلما أخذت منه زاد و كلما زهدت فيه انتقص ,

حتى إذا ما نفذ ضللنا الطريق وسقطنا في أول منخفض أو اقتلعتنا أول محنة عاصفة أو أهلكتنا سيول الأخطار المتلاحقة , هذا الزاد العجيب هو
الإيمان بالله العظيم , بربوبيته و ألوهيته وأسمائه و صفاته ,
بكل ما تحمل هذه الكلمات من لوازم و معاني جليلة .

و من جميل لطفه _ عز و جل _ أن أعطانا النور الذي به نكشف عن مواقع الزاد في قلوبنا و الخريطة التي ترشدنا إلى طريق النجاة من الأخطار الطريق و تقلباته ,
فالنور هو القرآن العظيم كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ,
و الخريطة هي سنة الهادي المبين و السراج المنير عبد الله و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم .


فكلما ازدادت ظلمة قلوبنا بابتعادنا عن الزاد الإيماني عرضناها على كلام الله الحكيم فتضئ مواقع الزاد فيها فينعكس هذا على حياتنا أمان و سلام نفسانيين
فما هو إلا استعراض الخريطة النبوية الشريفة حتى ننجو بأنفسنا من الضلال والهلكة .


فإذا ما بلغنا نهاية الطريق , نظر الله _ عز و جل _ إلى ما في قلوبنا من إيمان ,
فكتب لكل منا مثواه الأخير بقدر ما نهلنا من الزاد .

فمنا السابقون برحمة الله عزوجل ثم بإيمانهم و عملهم إلى الفردوس الأعلى تحت عرش الرحمن ,
و منا أصحاب اليمين في جنات النعيم ,و صنف ثالث لم يأخذ من الزاد ما يبلغه بر الأمان فسقط في جحيم و عذاب و ذل وخسران ,

وبين الأصناف الثلاثة درجات و دركات لا يعلم تفصيلها إلا العليم العلام سبحانه و تعالى .


فهلا شاركتنا أيها القارئ الكريم بنظرتك و تفسيرك لما عليه الحياة من خلال تجاربك الشخصية وخبرتك الحياتية ,

و هلا ذكرت لنا أمثلة من المواقف التي تعرضت لها وأثرت فيك و في زادك الإيماني مهما كانت بسيطة أو عظيمة , مبكية أو مفرحة ,
عسانا نستفيد منك فنزداد إيمانا على إيمان أونصيب هدى بعد ضلال ,
فيكتب الله عز و جل لنا ولك جزيل الأجر و الثواب .

و الله المستعان و عليه التكلان .


أخوكم صباح الليل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sbah7allil.yoo7.com
 
نجاتك من الأخطار نعمة ... فهلا حدثتنا بها !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامـــة :: فضاء النقاشات و الحوارات الجــــاده-
انتقل الى: